Jürgen Klinsmann الهداف الأشقرGolden Bomber يورغن كلينسمان
يورغن كلينسمان: (مواليد 30 يوليو1964 ) في غوبنجنألمانيا الغربية ، لاعب كرة قدم سابق ألماني يشغل منذ عام 2004 منصب مدربمنتخب ألمانيا لكرة القدم . حصل كلينسمان على كأس العالم مع فريقه في بطولة عام 1990 في إيطاليا بقيادة فرانز بكنباور. كان موقع كلينسمان الدائم كمهاجم دائم الحركة و شعره الأشقر سببا في حصةله على لقب "الهداف الأشقر" Golden Bomber . متزوج من عارضة سابقة أمريكية-صينية تدعى Debbie Chin و مقيم في شاطيء هنتنغتون (كاليفورنيا) مع زوجته و طفليه يعد يورغن كلينسمان من أبرز صانعي مجد المنتخب الألماني، وكان له دور بارز في قيادة المنتخب كلاعب في بطولة كأس العالم 1990، وفي بطولة كأس أمم أوروبا التي عقدت بعدها بست سنوات, تولى كلينسمان تدريب المنتخب الالماني في يوليو 2004 خلفا لرودي فولر المستقيل ويعتقد البعض انه لا يملك خبرة كبيرة في قيادة الفريق في المباريات الرسمية نظرا لعدم خوض ألمانيا مباريات في التصفيات
منزله القديم والذي مازال يحتفظ به
يعتبر البعض يورغن كلنزمان ثاني أفضل مهاجم في تاريخ الكرة الألمانية بعد الأسطورة غيرد مولر ، على الرغم من وجود أسماء أخرى لامعة ككلاوس فيشر و هورست هروبيش و ديتر هونيس و رودي فولر إلا أنهم لم يكونوا على مستوى الكفاءة العالية التي كان يتمتع بها غيرد مولر ، و وجد الألمان ضالتهم في لاعب صغير السن يلعب مع فريق شتوتغارت و برز في موسم 87-88 و استطاع أن يفوز بلقب هداف الدوري برصيد 19 هدفا كان أجملها على الاطلاق الهدف الذي سجله في مرمى بفاف حارس بايرن ميونخ بتسديدة مقصية رائعة ، و قد لفت هذا الهدف انتباه الجميع و اختاره التلفزيون الألماني أجمل أهداف الموسم ، و تسلطت الأضواء على هذا النجم الذي نشأ وسط عائلة بسيطة تحب كرة القدم و شجعه والده الذي كان يعمل خبازا على ممارستها ، و بعد هذا التألق كان طبيعيا أن يستدعي فرانز بكنباور مدرب ألمانيا ذلك الوقت كلنزمان للالتحاق في صفوف المنتخب الذي كان يستعد للبطولة الأوروبية عام 1988 ، و في أول مباراة خاضها كلنزمان مع ألمانيا سجل هدفا في مرمى البرازيل فحجز لنفسه مكانا ثابتا في خط الهجوم بجوار رودي فولر ظهوره للأضواء (كلسينمان في شتوتغارت)
بدأت محطته الأولى كمحترف في رياضة الجماهير في عام 1983 عندما انتقل إلى فريق "كيكرز" في مدينة شتوتغارت. وبعد سنتين انتقل المهاجم في سن الواحدة والعشرين إلى فرق الدرجة الممتازة وبدأ يلعب في فريق شتوتغارت في الدوري الألماني (البوندسليغا). وفي هذا الفريق العريق استطاع كلينسمان منذ البداية أن يصبح لاعبا أساسيا وشكل ثنائياً خطراً مع فريتز فالتر واصبح هدافاً للفريق حيث يسجل هدف في كل مباراتين
كلينزمان فى الانتر وتمكن قبل انتقاله في عام 1989 إلى فريق إنتر ميلانو الإيطالي من هز شباك الخصم 79 مرة في 156 مباراة. وفي موسم 1987 / 88 انتقل المهاجم إلى صفوف المنتخب الألماني واحتل المرتبة الأولى في لائحة هدافي الدوري الألماني وحصل كذلك على لقب أفضل لاعب في الموسم ذاته ولقب ب(رياضي العام). وفي عام 1988، أي قبل انتقاله إلى إنتر ميلانو تمكن كلينسمان في صفوف فريق شتوتغارت من الوصول إلى نهائي بطولة الأندية الأوروبية (UEFA) ولكن شتوتغارت خسرت في هذه المباراة أمام فريق نابولي الإيطالي وفي نفس الموسم استدعاه بكنباور ليمثل المنتخب الألماني لأول مره في جوله امريكيه جنوبيه عندما رفضت الفرق الألمانية مشاركة لاعبيها في تلك الجوله وأبلى كلينسمان بلاءً حسناً في أول مباراه له امام البرازيل حيث صنع هدف التعادل الذي أحرزه ستيفان رويز في الدقيقة الاخيرة
تأقلم كلينسمان مع المنتخب الألماني وشكل مع فولر ثنائياً خطراً برزوا في كأس الأمم الأوروبيه في عام 1988 ولكنهم لم يستطيعوا تحقيق اللقب في تلك الفتره واللتي سرقها منهم المنتخب الهولندي مما حجب الأنظار عن كلينسمان
وبعدها شاركوا في بطولة اولمبياد سيول في خريف عام 1988 واستطاعوا الألمان ان يحرزوا المركز الثالث في تلك البطوله وكان نصيب كلينسمان 4 أهداف في ست مباريات وثلاثه منها امام زامبيا
في عام 1990 نُظمت بطولة العالم لكرة القدم في إيطاليا. وفي مباراة ربع النهائي خاض المنتخب الألماني مباراة مثيرة للجدل ضد حامل اللقب هولندا. وبعد حصول رفيق درب كلينسمان رودي فوللر وكذلك لاعب المنتخب الهولندي فرانك ريكارد على البطاقة الحمراء، قدم كلينسمان عرضا لم يسبق له مثيل واستطاع تسجيل الهدف الأول في شباك الهولنديين لتفوز ألمانيا في النهاية على الأرجنتين بهدف دون مقابل، الأمر الذي أهلها للفوز ببطولة العالم. وكان ذلك تحت قيادة القيصر بيكنباور
بعد ذلك، لحق كلينسمان باللاعبين الألمانيين لوثار ماتيوس وأندي بريمه وبدأ يهاجم في فريق إنتر ميلانو ليحصل في صفوف الفريق الإيطالي في عام 1991 على بطولة دوري الأندية الأوروبية (UEFA ورغم تغيير الأسلوب بين الدوري الألماني والأيطالي حيث كان الدوري الأيطالي يعتمد على الأسلوب الدفاعي والمراقبة اللصيقة إلا أن هذا اللاعب الكبير استطاع ان يحرز في اول موسم له 14 هدفاً
بين عامي 1992 و1996 لعب الهداف كلينسمان في صفوف موناكو الفرنسي، لكنه لم يستطع في هذا الفريق تحقيق نجاحات ملحوظة. وبعد عامين انتقل إلى فريق توتينهام الإنجليزي، لكن المشجعين الإنجليز لم يستقبلوه في البداية استقبالا لائقا واتهموه بالخداع في الحصول على الضربات الحرة. لكنه تمكن من خلال أداءه الممتاز من إقناع المشجعين بقدرته على إتقان فن لعبة الجماهير ليصبح بعد عدة مواسم "حبيب الجماهير". وفي العام ذاته حصل كلينسمان على لقب أفضل لاعب في بريطانيا عام 1995، الأمر الذي أهله للانتقال إلى أعرق الفرق الألمانية بايرن ميونيخ. وفي صفوف الفريق البافاري استطاع كلينسمان الحصول على بطولة الدوري الألماني وبطولة دوري الأندية الأوروبية (UEFA1996)
بعد حصوله على كاس العالم1990 لعب نهائي كأس الأمم الاوربيه1992 مع المنتخب الألماني ولكنه خسرها 0 - 2 أمام المنتخـــب الدنماركي اما في عام 1994 فقد خرج المنتخب الالمانى من الربع النهائي لكاس العالم التي فازت بيه البرازيل في النهائي الشهير م ايطاليا
حقق كلينسمان بطولة كاس الأمم الأوربية 1996 بالهدف الذهبي للنجم بيرهوف الذي كانا احتياطيا حينها وكان النهائي بين المانيا & تشيكيا وانتهى (2-1 وفي كاس العالم في فرنسا 1998 التي خرج منها المنتخب الالمانى بقيادة كلينزمان من الدور الربع النهائى ايضا اما كرواتيا فى عصرها الذهبى بثلاثة اهداف بدون مقابل
اعتزال الكرة والاتجاه الى التدريب
وقبل الاعتزال انتقل كلينسمان إلى فريق سامبدوريا جنوى ومنه إلى توتنهام. وبعد انتهاء مشواره الرياضي حصل المهاجم في مدرسة كولون للرياضة على تصريح يسمح له بممارسة مهنة التدريب. ومن ثم انتقل إلى الولايات المتحدة. تجدر الإشارة إلى أنه ما زال يعيش حتى الآن في كاليفورنيا
ثم تولى كلينزمان منصب تدريب المنتخب الالمانى وذلك بعد صديقه فى الملاعب رودى فولر وقد وصل به الى الدور نصف النهائى من بطولة كاس العالم عام 2006 (الماضية) اشهر ما قال(كلينسمان: الخروج قبل نصف النهائي كارثة
اعتبر مدرب منتخب المانيا يورغن كليسنمان ان خروج فريقه من كأس العالم التي تنظم على ارضه قبل بلوغه الدور نصف النهائي سيكون بمثابة الكارثة، وذلك عشية مباراته مع السويد في الدور الثاني في ميونيخ. وقال كلينسمان: "لا يمكن ان نخرج من المونديال مبكرا، فنحن امة كروية، حتى الخسارة في ربع النهائي ستكون بمثابة الكارثة". وسبق لكلينسمان ان خرج من الدور ربع النهائي مرتين عندما كان لاعبا في صفوف "المانشافت" عامي 1994 في الولايات المتحدة و1998 في فرنسا ووصف الامر بانه "اكبر خيبة امل في مسيرتي كلاعب الى ان خسر من المنتخب الايطالى حمل اللقب فى البطولة التى كانت على الاراضى االمانيةثم ترك مهنة تدريب المنتخب الالمانى الان حتى يكون الى جانب اسرته واشهر ما قاله حين ترك المنتخب الالمانى (لم أندم على قراري بترك المنتخب الالماني)يورجن كلينسمان المدير الفني السابق للمنتخب الالماني في أول حوار له بعد اعتذاره عن الاستمرار مع المنتخب أنه لم يندم على قراره خاصة بعد أن لمس مدى حاجة أطفاله يونثان /9 أعوام/ وليلى /4 أعوام/ إليه كأب يلعب معهما الكرة ويرسم الاشكال ورغم ذلك احتفل كلينسمان مع الشعب الالمانى بالمركز الثالث اما البرتغال
وحول التقارير الصحفية التي نشرت على لسان رئيس إتحاد الكرة الامريكي أنه سيجري مع كلينسمان قريبا مفاوضات لتدريب المنتخب الامريكي، قال كلينسمان في حديث لصحيفة "بيلد" الالمانية نشرته اليوم الثلاثاء إنه يحتاج إلى فترة راحة تستمر ستة أشهر ولن يتولى قبلها أي منصب وسيهتم في الفترة المقبلة بتحليل بطولة كأس العالم التي حصل منتخب بلاده فيها على المركز الثالثوعن الصحوة التي شهدتها كرة القدم الالمانية بفضل كأس العالم، أعرب كلينسمان عن أمله أن يستمر أثر هذه الصحوة في بطولة الدوري الالماني التي تبدأ بعد أسابيع قليلة وأن يستفيد الجميع من النواحي الفنية والبدنية الجديدة التي طبقها المنتخب الالماني.
وأشار كلينسمان إلى عزمه تبادل الخبرات مع المدربين في الفترة المقبلة ومتابعة مباريات الدوري الامريكي وأكد عدم حضوره لتسلم وسام الاستحقاق من الحكومة الالمانية الشهر المقبل نظرا لان موعد الحفل سيكون قبل أول مباراة دولية تخوضها ألمانيا بعد كأس العالم بيومين فقط
وقال إنه لا يريد أن يكون في "بؤرة الاهتمام قبل المباراة الودية مع السويد" رغبة منه في إعطاء الفرصة ليواكيم لوف المدرب الجديد والجهاز الفني للظهور وتحمل المسئولية
اخبار خفيفية عن كلينسمان
سيارة قديمة تحمل وثائقها اسم كلينسمان تفوق فى ثمنها نظيرتها الخاصة بالبابا عمدة مدينة مسقط رأس كلينسمان يعتبره مثالا على المثابره المعروفة عن منطقة جوبينجنالمستشارة الالمانية تأسف لتوقف كلينسمان عن تدريب المنتخب الالماني صحفية بريطانية تختار كلينسمان كأفضل مدرب في بطولة كأس العالم 2006